الجغرافية
تقع جهة درعة تافيلالت على حافة الصحراء، وتشمل الأطلس الشرقي الصغير وجنوب الأطلس الكبير ووادي درعة ووادي واد زيز وتافيلالت. تكون كلها ممرا ضخما قبل الصحراء.
يشترك حوض درعة وحوض زيز ريريس في جنوب المنطقة. في الشمال، فإن نقوش الأطلس الكبير أعلى، في وسط المراعي الشاسعة ومنطقة الغابات الكثيفة.
تظل درعة تافيلالت منطقة تهيمن عليها الواحات بشكل أساسي، حيث تغطي الواحات 88 ٪ من مساحتها. كما أنها تحمل تسمية اليونسكو: محمية المحيط الحيوي.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد بالمنطقة واحدة من أكبر عرقين في المغرب: عرق الشابي في مرزوكة وعرق شكاكة في محاميد الغزلان.
المناخ
تتميز جهة درعة تافيلالت بمناخين رئيسيين:
الحياة البرية والغطاء النباتي
تتميز الحياة البرية للجهة بتوفر أنواع نادرة أصلها من شمال إفريقيا: الطيور والثدييات والزواحف والقوارض المهاجرة التي تتكيف مع المناخ الجاف السائد في الجهة. وتشمل هذه الحيوانات: القطويات، الحجل، اليرليس، الأبلق، الجمل العربي، الغزال، الضبع، الفنك، الثعلب، جيركين…
تعتمد النباتات على خشب البلوط الأخضر والأرز والصنوبر الحلبي والعرعر الأحمر، ويضاف إليها مجموعة من الشجيرات والأنواع العشبية. يتركز إقليم ميدلت على 63٪ من أراضي الغابات، والتي تستمر في النمو بفضل برامج إعادة التشجير التي تنفذها المندوبية السامية للمياه والغابات.