يستخدم فن الطهي بالراشيدية المنتجات الفلاحية المحلية وكثيرا ما يعتمد على اللحوم. وتساهم تربية الماشية في ذلك بشكل كبير حيث أن الرحل يمارسونها بكثرة في وديان وصحراء تافيلالت.
المدفونة : يعود أصل هذا الخبز المحشي بقطع اللحم، البيض المسلوق، اللوز، البصل والتوابل (ملح، كمون، سكنجبير، وفلفل حار في بعض الأحيان) إلى مدينة الريصاني بالقرب من أرفود. تتوفر المدفونة عند الطلب لدى الجزار في السوق المحلي بالمدينة حيث يمكنكم اختيار نوع اللحم الذي تفضلونه بنفسكم. يوصل فتى شاب المكونات بالدراجة إلى فرن الحي ليعود بعد ساعة حاملا معه الخبز المحشي الحار الملفوف في الورق والجاهز للتذوق في الحين.
الحمام المعمر: يعد واحدا من أكثر الأطباق طلبا من قبل السياح وزوار منطقة درعة تافيلالت. يتطلب الحمام المعمر باللحم أو الخضار والشعرية مدة تحضير طويلة، لا تقل عن أربع ساعات قبل تذوق هذا الطبق الراقي الذي يقدم في المناسبات الكبيرة. يربى الحمام على الطريقة التقليدية لدى السكان.
الحريرة الورقية: تحضر هذه الشربة من قبل سكان قصور تافيلالت الكبرى البسطاء ويدخل في مكوناتها كل من الورقية أو زكزاو، اللفت واللحم والتوابل، وهذه الشربة هي شبيهة لعصيدة سميد الذرة، قيمتها الغذائية كبيرة يستهلكها أمازيغ سوس وسكان جبال الأطلس.
طاجين لحم الإبل بالتمر: يقدم هذا الطبق خلال المناسبات في المناطق الصحراوية في فصل الصيف بكثرة، نظرا لارتفاع الطلب على لحم الإبل. يعطي وزن جمل ذكر بالغ 200 كيلوغراما من اللحم التي يتم إعداده مباشرة بعد الذبح حيث لا يمكن الاحتفاظ به في المجمد.
المشوي: يعد طبق المشوي من لحم خروف أو ماعز كامل، ويتطلب المشوي الصحراوي من 3 إلى 4 ساعات طبخ في الفرن التقليدي المصنوع من الطين (الكوشة). يوضع اللحم على جنبات الفرن الذي يتم تسخينه بالحطب وجريد النخل.